الخميس، 29 نوفمبر 2012
سافر أحمد بن حنبل إلى بلد ،
فقصد مسجداً وتهيأ للنوم فيه
لكن حارس المسجد منعه من ذلك ،
فقال الإمام – رحمه الله تعالى
إذاً أنام موضع قدمي بجوار المسجد
فقام الحارس يجرّه ليبعده عن المكان
وهنا رآه خبّاز على هذه الحال
فعرض عليه النوم في بيته ،
ولما دخل أحمد بن حنبل البيت
لاحظ أن الرجل يعجن العجين
ويكثر من الاستغفار ؟
فسأله الإمام أحمد وقال :
هل وجدت ثمرات الاستغفار ؟
فقال الخبّاز:
ما دعوت دعوه إلا أجيبت!،
إلا دعوة واحده لم تستجب
قال الإمام أحمد : وما هي ؟
قال الخبّاز :
أن أرى أحمد بن حنبل
قال أحمد :
ها أنا أتيت أُجر إليك جراً .
هل نريد انشراح الصدر
وسكينة النفس وطمأنينة القلب
والمتاع الحسن ؟
علينا بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
هل نريد قوة الجسم
هل نريد قوة الجسم
وصحة البدن والسلامة من العاهات
والآفات والأمراض والاوصاب ؟
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل نريد دفع الكوارث
هل نريد دفع الكوارث
والسلامة من الحوادث
والأمن من الفتن والمحن ؟{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[لأنفال:33].
هل نريد الغيث المدرار والذرية الطيبة
هل نريد الغيث المدرار والذرية الطيبة
والولد الصالح والمال الحلال
والرزق الواسع ؟ {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً *
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً *
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}
[نوح :10ـ12].
هل نريد تكفير السيئات
هل نريد تكفير السيئات
وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ
وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو الدواء الناجح
الاستغفار هو الدواء الناجح
والعلاج الناجح من الذنوب والخطايا،
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار
بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه
فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة) .
والله يرضى عن المستغفر الصادق
والله يرضى عن المستغفر الصادق
في الحديث :
( من لزم الاستغفار جعل الله له
من كل هم فـرجا،ومن كل ضيق مخرجا،
ورزقه من حيث لا يحتسب ) .
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً
وقد عجز الأطباء عن علاجه
وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال:
عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء
فإن الله قال عن المستغفرين
{وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [نوح :12].
فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن
فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم،
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم،
وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار
فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم،
وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق