الخميس، 29 نوفمبر 2012
الموسيقى والألحان والطرب
قد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :
” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير
والخمر و المعازف” صحيح البخاري
المعازف هي آلات اللهو كلها
لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك .
فلو كانت حلالا ماذمهم على استحلالها
( يستحلون أي هي ليست حلالا) ،
و لما قرن استحلالها باستحلال الخمر والزنا
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
” صوتان ملعونان : مزمار عند نعمة
وصوت ويل عند مصيبة ”
السلسلة الصحيحة – الألباني
هذا بالنسبة للموسيقى والطرب
أما الأغاني الموجودة حاليا
فكلمات بعضها فيها درجات الشرك الأكبر والأصغر
و الفجور و التحريض على الفساد ،
فقضية الأغاني خطيرة
ومدخل من مداخل إبليس لإدخال
الشرك والانحلال إلى أوساط المسلمين
وهذه الأشرطة المنتشرة بالملايين بين الناس
تخرب في النفوس تخريبا لا يعلم مداه إلا الله.
فأبالسة الإنس و الجن يريدون لأجيال المسلمين
أن يشتغلوا بهذه الأغاني عن ذكر الله ،
فلننتبه لما تقوله ألسنتنا فنحن مؤاخذون بما نقول :
قال تعالى:
” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”ق 18
فلننتبه جميعا ، أولادنا ، بناتنا ،
الأشرطة في كل مكان ، الموضوع جد خطير ،
في النهاية لنذكر قول الله تعالى:
” ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله وما نزل من الحق ” الحديد 16
الغناء و المعازف تلهي عن ذكر الله
و طاعته و تنبت النفاق في القلب
و تصدهعن فهم و تدبر القرآن و عن العمل به ،
فالغناء و القرآن لا يجتمعان في قلب
واحد أبدا لما بينهما من تضاد.
قال بعض السلف :
" إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ،
وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع "
كل إنسان منا لابد أن ينصح أولاده ، زوجه ،
أخواته ، أصدقائه ، جيرانه ،
لابد أن نمنع نغمات وأغاني الهاتف الجوال ،
يرن الهاتف موسيقى داخل المسجد في الصلاة
، اللهم رحماك ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لابد من تضافر الجهود ،
لابد من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و لا نعتبر الأمر عادي
فإلف المعصية يميت القلب فلا ينكر المنكر.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق