الاسلام سؤال وجواب

فى الصمت السلامة

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت


وعن امير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-قال من كثًُركلامُه كثر سَقَطُه

ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولي به0



وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم طويلَ الصمت قليلَ الضحك0

وكان صلي الله عليه وسلم لايذم احدًا ولا يَعيبه ولايتكلم الًا فيما رجا ثوابه


قال عبد الله رضي الله عنه والذي لااله الًا هو ماعلي وجه الارض أحوج إلي
طول سَجْنٍٍ مِِِن لسان

وعن يزيد بن ابي حبيب قال إن المتكلم لينتظر الفتنة وإن المُنصِت لينتظر
الرحمة


وقال الفضيل خصلتان تُقَسٍيان القلب كثرةُ الكلام وكثرةُ الأكل


وعن سفيان قال طول الصمت مِفتاح العبادة

وقيل ايضا كثرة الكلام تُذْهِبُ الوقَار


وقيل ايضا تعلم الصمتَ كما تتعلم الكلامَ فإن يكن الكلام يهديك فإن الصمت

يقيك ولك في الصمت خَصلتان تأخذ به عِلْمَ مَن هو أعلمُ منك وتدفع به عنك مَن

هو أجدلُ منك

وقال الفضيل مَن استوحش مِن الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء ولا

حجً ولا جهادَ أشدٌ من حبس اللسان وليس أحدٌ أشدَّغَمًا ممن سجن لسانه


وقال إبراهيم بن ادهم إغتممت بالسكوت فتذكر سلامتك من زلل اللسان
الموازنة بين الصمت والكلام
قال الله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. سورة
فليكن الأصل هو الصمت إذ يكفي في فضل الصمت كونه أقوي وسيلة وقائية من

الغيبة وأخواتها من أفات اللسان والسلامة لايعدلها شئ إلَّا مَن تيقن مِن
حصول الغنيمة بالكلام


وقال الإمام النووي رحمه الله تعالي اعلم أنه ينبغي لكل مكلَّف أن يحفظ لسانه

عن جميع الكلام إلَّاكلاما ظهرت فيه المصلحة ومتي استوي الكلام وتركُه في المصلحة

فالسَّنُّة الإمساك عنه

وقال مرةً رجل ما أشد البرد اليوم؟ { فالتفت إليه المعافي بن عمران وقال

{استدفأت الأن؟ لو سكتَّ لكان خيرًا لك


ويتأكد وجوب حفظ اللسان وقت الفتن لما لِلِّسان من اثر في إشعالها وقد يحسب

المغرور أنه إذا كفَّ يده فقد اعتزل الفتن ولا يدري أنه لا ينجو منها حتي يكف

لسانه أيضا وكم من خائض في الفتن متلوثٍ بها بلسانه أيضا

وكم من خائضٍ في الفتن متلوثٍ بها بلسانه وهو يظن أنه ناجٍ منها وهو من أنشط

الساعين فيها المُضِْمين نارَها 0


. عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".



متفق عليه. معنى هذا الحديث أنه من كان يؤمن الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله والموصل إلى رضوان الله فليقل خيراً أو ليصمت لأن من آمن بالله حقاً خاف وعيده ورجا ثوابه واجتهد في فعلِ ما أمره به وتركِ ما نهاه عنه، ومن ذلك ضبط جوارحه التي هي رعاياه وهو مسئول عنها كما قال الله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. سورة الإسراء.


وروى عبد الله بن سفيان عن أبيه قال:
قلت يا رسول الله أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل عنه أحداً بعدك قال

" قل آمنت بالله ثم استقم "

قال: قلت فما أتقي؟ فأوما بيده إلى لسانه وقال عقبة بن عامر: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبك على خطيئتك.


كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يضع حصاة في فيه يمنع بها نفسه عن الكلام، وكان يشير إلى لسانه ويقول:
هذا الذي أوردني الموارد



- يقول الشافعي:
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم * إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف * وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة * والكلب يخسى لعمري وهو نباح

- وقال لقمان:
الصمت زين والسكوت سلامة * فإذا نطقت فلا تكن مهذارا
ما إن ندمت على سكوتي مرّة * لكن ندمت على السكوت مرارا


 

0 التعليقات:

أدعية

tv Quran

الرقية الشرعية الصوتية

أذكار الصباح والمساء

 
Design by: Searchopedia convertido para o Blogger por TNB
This template is brought to you by : allblogtools.com Blogger Templates